مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 15 بتاريخ الإثنين أبريل 22, 2024 6:40 pm
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
مقالة فلسفية حول الذاكرة
2 مشترك
الثقافة و المعرفة :: ثقافة عامة :: لغة الضاد :: أقسام المنتدى :: مقالات فلسفية
صفحة 1 من اصل 1
مقالة فلسفية حول الذاكرة
مقالة ــــ حول الذاكرة: جدلية
مقـدمة: طرح الإشكالية : يسعى الإنسان باستمرار إلى التكيف و الانسجام مع عالمه الخارجي وهو يحاول جاهدا الاستجابة لمختلف المنبهات و الانسجام مع مختلف المشكلات مستخدما في ذلك قدراته و مهاراته ومن أهمها قدرة التذكر (الذاكرة) غير أن العوامل المتحكمة في عمل الذاكرة حفظا و استرجاعا مسألة غلب عليها التناقض بين القائلين تثبيت و استرجاع الذكريات يعود إلى أساس نفسي و القائلين بعكس ذلك (أساس الذاكرة اجتماعي ) و في ظل التعاكس بين الأطروحتين و التناقض في المواقف و الآراء يحق لنا صياغة المشكلة و طرحها من خلال التساؤل التالي هل الذاكرة من طبيعة نفسية أم اجتماعية ؟ التحليل محاولة حل المشكلة : عرض الأطروحة الأولى:يرى دعاة النظرية النفسية بزعامة برغسون.جميل صليبا أن الذاكرة في حقيقتها و عملها المتمثل في التثبيت و الاسترجاع من طبيعة نفسية و موقفهم العام يستند إلى مسلمتين فالشعور هو العنصر المنظم لعمل الذاكرة إنه حلقة و صل بين الأزمنة و الثلاث (الماضي.الحاضر.المستقبل) فبواسطة الشعور تنقل الذاكرة الماضي إلى الحاضر من اجل رسم خطط المستقبل و هكذا الذاكرة عند أنصار النظرية النفسية تتأثر بالانتباه (التركيز) و الإرادة و الانفعالات (العواطف) و لذلك قال برغسون متحدثا عن تأثير العوامل النفسية في نشاط الذاكرة (الانفعالات القوية من شأنها أن تعيد إلينا الذكريات التي اعتقدنا أنه ضاعت إلى الأبد)ومن مسلماتهم أن استرجاع الذكريات يخضع لقانون نفسي يسمى التداعي الحر للأفكار و هذا واضح في التذكر العفوي فمثلا الأم الثكلى عندما ترمي ملابس إبنها الفقيد تسترجع مجموعة من الذكريات الحزينة و قد يكون التذكر إراديا و هنا تتدخل إرادة الإنسان و هكذا الذاكرة عند أنصار هذه الأطروحة لا علاقة لها بالجسد فهي ليست وظيفة فيزيولوجية و لا علاقة لها بالمجتمع لأن الذكريات حالات نفسية فردية لذلك قال لاند (الذاكرة وظيفة نفسية تتمثل في إعادة بناء حالة شعورية ماضية و التعرف عليها من حيث هي كذلك) و ترتبط هذه الأطروحة تثبيت الذكريات باللاوعي نقـد:هذه الأطروحة رغم ما تحمله من معارف و حجج إلا أنها تبقى نسبية فمن حيث الشكل نرد عليهم أن أطروحتهم ضيقة لأنها ركزت على الجانب النفسي و هو بعد ذاتي فردي و أهملت وجود عوامل موضوعية كتأثير المجتمع في عمل الذاكرة و من حيث المضمون تبقى الحلقة الأضعف في النظرية النفسية هي في ربط الذكيات باللاوعي فهذا تفسير يبعدنا عن حقيقة حفظ الذكريات عرض الأطروحة الثانية:في مقابل الأطروحة الأولى يرى دعاة النظرية الاجتماعية بزعامة هالفاكس.دور كايم.هولباخ أن الذاكرة من طبيعة اجتماعية و هذا هو موقفهم العام و هم ينطلقون من المسلمة القائلة أن حفظ الذكريات و استرجاعها يستند على الوسائل التي يقدمها المجتمع و قصدوا بذلك اللغة و المؤسسات الاجتماعية إضافة إلى تأثير الأفراد و هذا ما أكد عليه هالفاكس(الغير يدفعني إلى التذكر لأن ذاكرته تساعد ذاكرتي كما أن ذاكرتي تعتمد عليه) أي أن الآخرون من الناس يساهمون في بناء الذاكرة و الحفاظ عليها مثال عندما يلتقي فرد بأحد أصدقائه القدامى يتذكر محطات من حياته وقد يتبادلان الحديث فيتم استرجاع ذكريات مشتركة) هولباخ يرى أننا نعيد بناية الذكريات و نحفظها استنادا إلى الأحداث ربما تكون فيه الذكرى أوضح و أدق و حجته في ذلك انه لكل مجتمع ذكريات يعتز بها و يعمل جاهدا على ترسيخها في عقول الأفراد و لذلك قال دور كايم(إذا تكلم نسينا فإن المجتمع هو الذي يتكلم)و عليه الذاكرة من صنع المجتمع نقـد:لا يمكن الأخذ بهذه الأطروحة بشكل مطلق فمن حيث الشكل نرد عليهم صحيح المجتمع له نصيب في عمل الذاكرة و لكن لا يعني هذا إلغاء العوامل النفسية أو التقليل من قيمتها و من حيث المضمون نرد عليهم لو كان المجتمع هو الذي يصنع ذاكرة الأفراد ستكون متشابهة الذكريات و لكن في الواقع هذا الأمر غير صحيح التركيب:الفصل في المشكلة:من السهل القول إن للذاكرة قدرة على حفظ المعلومات و الصور و استرجاعها مع التعرف عليها و من الواضح أن الذاكرة تساهم في التكيف مع العالم الخارجي فإنه من الصعب تحديد العوامل المسؤولة عن عمل الذاكرة و هذه مشكلة للفصل فيها نقول كموقف شخصي نقول أن للذاكرة قدرة تتدخل فيها عوامل ذاتية (تأثير الدماغ و العوامل النفسية)و عوامل متوقعة(تأثير المجتمع) لأن الذاكرة مرتبطة بالإنسان و هذا الأخير كانت قدراته متشابكة و معقدة لذلك قال (دو لاكروا)(التذكر فعل يقوم به الفرد يبث من خلاله ماضيه تبعا لأحواله و اهتماماته) الخاتمة: حل المشكلة: صفوة القول أن مشكلة تثبيت و استرجاع الذكريات تندرج ضمن محور الذاكرة و الخصال و لها علاقة بمجال إدراك العالم الخارجي و لقد تبين لنا من خلال مرحلة التحليل أن الجدل امتد ليسهل أطروحتين متعاكستين معرفيا و منطقيا و إذا اردنا حلا و مخرجا للمشكلة نقول الذاكرة متعددة الأبعاد.
مقـدمة: طرح الإشكالية : يسعى الإنسان باستمرار إلى التكيف و الانسجام مع عالمه الخارجي وهو يحاول جاهدا الاستجابة لمختلف المنبهات و الانسجام مع مختلف المشكلات مستخدما في ذلك قدراته و مهاراته ومن أهمها قدرة التذكر (الذاكرة) غير أن العوامل المتحكمة في عمل الذاكرة حفظا و استرجاعا مسألة غلب عليها التناقض بين القائلين تثبيت و استرجاع الذكريات يعود إلى أساس نفسي و القائلين بعكس ذلك (أساس الذاكرة اجتماعي ) و في ظل التعاكس بين الأطروحتين و التناقض في المواقف و الآراء يحق لنا صياغة المشكلة و طرحها من خلال التساؤل التالي هل الذاكرة من طبيعة نفسية أم اجتماعية ؟ التحليل محاولة حل المشكلة : عرض الأطروحة الأولى:يرى دعاة النظرية النفسية بزعامة برغسون.جميل صليبا أن الذاكرة في حقيقتها و عملها المتمثل في التثبيت و الاسترجاع من طبيعة نفسية و موقفهم العام يستند إلى مسلمتين فالشعور هو العنصر المنظم لعمل الذاكرة إنه حلقة و صل بين الأزمنة و الثلاث (الماضي.الحاضر.المستقبل) فبواسطة الشعور تنقل الذاكرة الماضي إلى الحاضر من اجل رسم خطط المستقبل و هكذا الذاكرة عند أنصار النظرية النفسية تتأثر بالانتباه (التركيز) و الإرادة و الانفعالات (العواطف) و لذلك قال برغسون متحدثا عن تأثير العوامل النفسية في نشاط الذاكرة (الانفعالات القوية من شأنها أن تعيد إلينا الذكريات التي اعتقدنا أنه ضاعت إلى الأبد)ومن مسلماتهم أن استرجاع الذكريات يخضع لقانون نفسي يسمى التداعي الحر للأفكار و هذا واضح في التذكر العفوي فمثلا الأم الثكلى عندما ترمي ملابس إبنها الفقيد تسترجع مجموعة من الذكريات الحزينة و قد يكون التذكر إراديا و هنا تتدخل إرادة الإنسان و هكذا الذاكرة عند أنصار هذه الأطروحة لا علاقة لها بالجسد فهي ليست وظيفة فيزيولوجية و لا علاقة لها بالمجتمع لأن الذكريات حالات نفسية فردية لذلك قال لاند (الذاكرة وظيفة نفسية تتمثل في إعادة بناء حالة شعورية ماضية و التعرف عليها من حيث هي كذلك) و ترتبط هذه الأطروحة تثبيت الذكريات باللاوعي نقـد:هذه الأطروحة رغم ما تحمله من معارف و حجج إلا أنها تبقى نسبية فمن حيث الشكل نرد عليهم أن أطروحتهم ضيقة لأنها ركزت على الجانب النفسي و هو بعد ذاتي فردي و أهملت وجود عوامل موضوعية كتأثير المجتمع في عمل الذاكرة و من حيث المضمون تبقى الحلقة الأضعف في النظرية النفسية هي في ربط الذكيات باللاوعي فهذا تفسير يبعدنا عن حقيقة حفظ الذكريات عرض الأطروحة الثانية:في مقابل الأطروحة الأولى يرى دعاة النظرية الاجتماعية بزعامة هالفاكس.دور كايم.هولباخ أن الذاكرة من طبيعة اجتماعية و هذا هو موقفهم العام و هم ينطلقون من المسلمة القائلة أن حفظ الذكريات و استرجاعها يستند على الوسائل التي يقدمها المجتمع و قصدوا بذلك اللغة و المؤسسات الاجتماعية إضافة إلى تأثير الأفراد و هذا ما أكد عليه هالفاكس(الغير يدفعني إلى التذكر لأن ذاكرته تساعد ذاكرتي كما أن ذاكرتي تعتمد عليه) أي أن الآخرون من الناس يساهمون في بناء الذاكرة و الحفاظ عليها مثال عندما يلتقي فرد بأحد أصدقائه القدامى يتذكر محطات من حياته وقد يتبادلان الحديث فيتم استرجاع ذكريات مشتركة) هولباخ يرى أننا نعيد بناية الذكريات و نحفظها استنادا إلى الأحداث ربما تكون فيه الذكرى أوضح و أدق و حجته في ذلك انه لكل مجتمع ذكريات يعتز بها و يعمل جاهدا على ترسيخها في عقول الأفراد و لذلك قال دور كايم(إذا تكلم نسينا فإن المجتمع هو الذي يتكلم)و عليه الذاكرة من صنع المجتمع نقـد:لا يمكن الأخذ بهذه الأطروحة بشكل مطلق فمن حيث الشكل نرد عليهم صحيح المجتمع له نصيب في عمل الذاكرة و لكن لا يعني هذا إلغاء العوامل النفسية أو التقليل من قيمتها و من حيث المضمون نرد عليهم لو كان المجتمع هو الذي يصنع ذاكرة الأفراد ستكون متشابهة الذكريات و لكن في الواقع هذا الأمر غير صحيح التركيب:الفصل في المشكلة:من السهل القول إن للذاكرة قدرة على حفظ المعلومات و الصور و استرجاعها مع التعرف عليها و من الواضح أن الذاكرة تساهم في التكيف مع العالم الخارجي فإنه من الصعب تحديد العوامل المسؤولة عن عمل الذاكرة و هذه مشكلة للفصل فيها نقول كموقف شخصي نقول أن للذاكرة قدرة تتدخل فيها عوامل ذاتية (تأثير الدماغ و العوامل النفسية)و عوامل متوقعة(تأثير المجتمع) لأن الذاكرة مرتبطة بالإنسان و هذا الأخير كانت قدراته متشابكة و معقدة لذلك قال (دو لاكروا)(التذكر فعل يقوم به الفرد يبث من خلاله ماضيه تبعا لأحواله و اهتماماته) الخاتمة: حل المشكلة: صفوة القول أن مشكلة تثبيت و استرجاع الذكريات تندرج ضمن محور الذاكرة و الخصال و لها علاقة بمجال إدراك العالم الخارجي و لقد تبين لنا من خلال مرحلة التحليل أن الجدل امتد ليسهل أطروحتين متعاكستين معرفيا و منطقيا و إذا اردنا حلا و مخرجا للمشكلة نقول الذاكرة متعددة الأبعاد.
fouad- عضو فعال
- عدد المساهمات : 17
نقاط : 46856
تاريخ التسجيل : 04/07/2011
مواضيع مماثلة
» مقالة فلسفية جدلية حول الذاكرةيقول ريبو (إن الذاكرة ظاهرة بيولوجية بالماهية وظاهرة بسيكولوجية بالعرض)
» مقالة فلسفية: إذا كانت كل فكرة تحمل في طياتها أسباب فنائها الديمقراطية كفكرة، هل تنطبق عليها هذه الفطرة؟
» مقالة فلسفية: إذا كانت كل فكرة تحمل في طياتها أسباب فنائها الديمقراطية كفكرة، هل تنطبق عليها هذه الفطرة؟
الثقافة و المعرفة :: ثقافة عامة :: لغة الضاد :: أقسام المنتدى :: مقالات فلسفية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء يونيو 09, 2015 2:27 pm من طرف Admin
» الزكاة و فضلها
الثلاثاء يونيو 09, 2015 2:25 pm من طرف Admin
» يوم عرفة المبارك
الثلاثاء يونيو 09, 2015 2:15 pm من طرف Admin
» شهر رمضان الكريم
الثلاثاء يونيو 09, 2015 2:13 pm من طرف Admin
» التشبيه و انواعه
الثلاثاء يونيو 09, 2015 2:04 pm من طرف Admin
» حوليات البكالوريا
الأربعاء مايو 06, 2015 1:09 pm من طرف Admin
» الدعاء يوم عرفة
الخميس أكتوبر 02, 2014 12:44 pm من طرف Admin
» كيف نتعلم الاعراب
الخميس أكتوبر 02, 2014 12:13 pm من طرف Admin
» تدريبات استعدادا لامتحان البكالوريا،
السبت سبتمبر 20, 2014 4:13 pm من طرف Admin